أكد عدد من نساء المناطق الجنوبية أنهن ينتظرن «على أحر من الجمر» بدء تطبيق قرار السماح لهن بقيادة المركبات رسميا اعتبارا من 10 شوال القادم، لينهين سنوات الخوف وهواجس القيادة غير النظامية في براري وبوادي المنطقة، ويبدأن مرحلة جديدة من القيادة في شوارع المدن.
وأوضحن قدرتهن على الالتزام بالأنظمة مثل الرجل، بل يعتبرن أنفسهن أكثر حرصا على النظام، والقيادة بما يتوافق مع الشريعة، دون تجاوزات للعادات والتقاليد.
وأقرت سيدة أنها كانت تقود المركبات بعيدا عن بهرجة المدن، وتخشى دائما أن تتعرض لمكروه لأن النظام لا يسمح لها بالقيادة التي تجيدها منذ كان عمرها 16 عاما، وذلك نظرا لاحتياجها وأسرتها لمن يقود المركبة، فهي -حسب قولها- كبيرة ووالداها يحتاجان إلى الرعاية الدائمة من خلال إيصالهما للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، ومراجعة «الضمان» لاستكمال إجراءات الحصول عليه، إضافة إلى أن لها أشقاء صغارا يحتاجون إلى من يوصلهم إلى المدارس.
وقالت إنها تشعر بالفخر وهي تقود المركبة للضرورة، وتسعد وهي تؤدي واجبها تجاه والديها الطاعنين في السن، وأطفال يحدوهم الأمل في استكمال مشوارهم التعليمي.
وبينت أخرى أنها تحدثت مع رجال المرور الذين يستوقفونها خلال قيادتها المركبة برفقة والدها، وسألتهم «إذا لم أقد المركبة وأذهب بوالدي للمستشفى فمن يأتي ليأخذه، وإذا لم أقم بالتبضع لأسرتي وأنا كبيرة الأسرة في ظل وجود الصغار فمن يوفر لنا احتياجاتنا اليومية؟».
وأضافت سيدة أن قيادة المركبات كانت حلما لنساء البادية، وجاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليفتح أمامهن نافذة الأمل في حياة أجمل في قدرتهن على الإيفاء بالتزاماتهن الأسرية ومواجهة أعباء الحياة، خصوصا أن منهن الأرملة والمطلقة ووحيدة والديها.
وأوضحن قدرتهن على الالتزام بالأنظمة مثل الرجل، بل يعتبرن أنفسهن أكثر حرصا على النظام، والقيادة بما يتوافق مع الشريعة، دون تجاوزات للعادات والتقاليد.
وأقرت سيدة أنها كانت تقود المركبات بعيدا عن بهرجة المدن، وتخشى دائما أن تتعرض لمكروه لأن النظام لا يسمح لها بالقيادة التي تجيدها منذ كان عمرها 16 عاما، وذلك نظرا لاحتياجها وأسرتها لمن يقود المركبة، فهي -حسب قولها- كبيرة ووالداها يحتاجان إلى الرعاية الدائمة من خلال إيصالهما للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، ومراجعة «الضمان» لاستكمال إجراءات الحصول عليه، إضافة إلى أن لها أشقاء صغارا يحتاجون إلى من يوصلهم إلى المدارس.
وقالت إنها تشعر بالفخر وهي تقود المركبة للضرورة، وتسعد وهي تؤدي واجبها تجاه والديها الطاعنين في السن، وأطفال يحدوهم الأمل في استكمال مشوارهم التعليمي.
وبينت أخرى أنها تحدثت مع رجال المرور الذين يستوقفونها خلال قيادتها المركبة برفقة والدها، وسألتهم «إذا لم أقد المركبة وأذهب بوالدي للمستشفى فمن يأتي ليأخذه، وإذا لم أقم بالتبضع لأسرتي وأنا كبيرة الأسرة في ظل وجود الصغار فمن يوفر لنا احتياجاتنا اليومية؟».
وأضافت سيدة أن قيادة المركبات كانت حلما لنساء البادية، وجاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليفتح أمامهن نافذة الأمل في حياة أجمل في قدرتهن على الإيفاء بالتزاماتهن الأسرية ومواجهة أعباء الحياة، خصوصا أن منهن الأرملة والمطلقة ووحيدة والديها.